التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

آمنة بنت وهب

  آمنة بنت وهب المعروفة بـ "زهرة قريش" أفضل فتيات قريش نسبًا وموضوعًا حتى أنها كانت مخبأة من العيون سنوات طويلة، حتى كانوا لا يعرفون ملامحها، فكانت فتاة ذات مكانة عالية بين جميع فتيات قريش الذين بسنها، ولا يوجد شاب إلا ويتمنى أن تكون من نصيبه.. ‏قلة هم الذين تمكنوا من رؤية آمنة بنت وهب، ومامن أمرأة رآتها إلا وحدثت عنها وعن جمالها وأدبها ورزانة عقلها وفطنتها مما جعلها محط أنظار الكبير والصغير، وتقدم لخطبتها العشرات من خيرة شباب مكة، لكن والدها كان يرفض بإستمرار لرغبته برجل ذات مواصفات معينة.. ‏فإبنته من أفضل فتيات مكة سمعةً، ولا يريد لها إلا افضل شبان مكة سمعة، وعلى الرغم من أن خيرة شباب مكة تقدموا لها، لكن لم يكن عبد الله بن عبدالمطلب" من الذين تقدموا لخطبتها برغم ما له من الرفعة والسمعة والشرف، فقد منعه من التقدم إلى "آمنة" نذر أبيه بنحر أحد بنيه لله عند الكعبة.. ‏حيث إن عبدالمطلب حين اشتغل بحفر البئر، لم يكن له من الولد سوى ابنه "الحارث"، فأخذت قريش تعيب عليه ذلك، فنذر يومها إذا ولد له عشرة من الأبناء سوف ينحر أحدهم عند الكعبة، فأنعم الله عليه بعشرة
آخر المشاركات

يحيى بن يحيى الليثى

جلس الإمام مالك في المسجد النبوي كعادته يروي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم... والطلاب حوله يستمعون... فصاح صائح : جاء للمدينة فيل عظيم... ( ولم يكن أهل المدينة قد رأوا فيلا قبل ذلك... فالمدينة ليست موطنا  للفيلة )...  فهرع الطلبة كلهم ليروْا الفيل وتركوا مالكا...إلَّا يحيى بن يحيى الليثي...  ️فقال له الإمام مالك :  لِمَ لَمْ تخرج معهم   هل رأيت الفيل من قبل  ️قال يحيى : إنَّما قدمت المدينة لأرى مالكاً لا لأرى الفيل... التعقيب:  لو تأمَّلنا هذه القصة .. لوجدنا أنَّ واحداً فقط من الحضور هو من عَلِمَ لماذا أتى وما هو هدفه  لذا لم يتشتت... ولم يبدد طاقاته يمنة ويسرة...  أما الآخرون فخرجوا يتفرجون .. فانظر لعِظَمْ  الفرق  بينهم...  فكانت رواية الإمام يحيى بن يحيى الليثي عن مالك هي المعتمد للموطأ...  أمَّا غيره من الطلبة المتفرجين فلم يذكرهم لنا التاريخ...